قصة حقيقية اللهم احفظنا

والله هى فعلا قصة حقيقية حصلت بالفعل ولو انها لم تحدث فعليك بالتفكير بالموضوع والاهتمام به فكان شاب مصرى يدعى رائد كان يسمع الاذان ولا يهتم وهذا ليس فى اى صلاة بل وهى اهم الصلاوات وهى صلاة الفجر فكيف انت صاحى يا مسلم وتسمع الاذان ولا تلبى النداء اللهم ارحمنا فكل يوم والده ينبح فى صوته هيا يا رائد الى الصلاة حاضر يا ابى وراك اهو على طول ولا كأنه اتكلم اصلا وفى يوم من الايام كان يستمتع رائد بالنت والشات والكمبيوتر واذن المؤذن لصلاة العشاء الله اكبر الله اكبر ورائد لا يهتم وبعد ان دخلت امه الى حجرتها كان رائد على موعد مع فيلم جنسى فغلق باب غرفته ووضع السى دى داخل الكمبيوتر وجلس يشاهد والمصليون تحت فى المسجد يؤدون فريضة العشاء وبينما رائد يشاهد فبدا رائد يجرد فى نفسه على طريقة الشيطان الذى كان اقوى من رائد فى هذا الوقت وجلس بيده يجرد فى نفسه ويجرد ويجرد وفجأة ااااااااه صرخة مداوية لا بعدها صرخة فسمعته امه مالك يارائد رد على امك يا رائد ولا يوجد رائد اصلا طب افتح الباب يا رائد انا امك فذهبت ام رائد الى باب الشقة وبدأت تستنجد بالجيران وجاء صديقه ماهر مالك يا امى ماذا يحدث قالت له الحقنى لاقد صرخ رائد وهو فى غرفته ولم يرد علي بعد دخل ماهر وبداء يطرق على باب حجرة صديقه افتح يا رائد وقال ماهر لام رائد اتسمحين لى بكسر الباب يا امى قالت افعل ماتشاء يا بنى بداء ماهر فى تحطيم الباب وفجاة فتح الباب الذى اصتدم برأس رائد الملقى على الارض ولا ينطق ولازال الفيلم يعمل فغلق ماهر الكمبيوتر وراته امه على حاله هذا لا حول له ولا قوة وهو متعرى تمام لا يرتدى اى شئ فتخيل انت اخى المسلم ما موقف هذا الشاب رائد امام امه ماعليك يا اخى بأمه فكيف يكون موقفه امام الله عز وجل لا اله الا الله اللهم انى اسألك الستر فى الدنيا والاخرة وانتم يا شباب ماذا عنكم بعد ان سمعتم هذه القصة ارجو من قارئ هذه الرسالة ان يتقى الله ولا يغفل عن ربه ولو للاحظة واحدة واسأل الله ان يهدينا واياكم